
البحرية الأمريكية تتعرض للقرصنة وسرقة معلومات سرية
تعرضت البحرية الامريكية لواحدة من أكبر عمليات القرصنة الصينية والتي تمت فيها سرقة معلومات عسكرية سرية للغاية وقام مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (أف بي آي) بالتحقيق في الأمر بعد ان تأكد له اختراق الصين لمتعاقد مع البحرية ..
وصرح مسؤول أمريكي، أن قراصنة تابعين للحكومة الصنيية قاموا بسرقة معلومات عسكرية خطيرة بينها معلومات سرية تخص مشروع صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت.
وقامت شبكة سي بي إس الأمريكية، بتأكيد حادثة القرصنة وسرقة المعلومات الخاصة بالبحرية الأمريكية. أمريكا من جهتها قامت بتوجيه أصابع الاتهام لأربعة عسكريين صينيين. كما قامت باتصالات مع الصين بخصوص هذه القرصنة الالكترونية لتعلن لاحقا عقوبات عليها بخصوص القرصنة المذكورة.
وقد تمت عملية القرصنة على الانترنت وفق نفس المصادر، حيث بدأت باختراق متعاقد يعمل بمنظمة عسكرية أمريكية تهتم بأبحاث وتطوير الغواصات والأسلحة المائية.
وبخصوص نفس القضية، قامت محكمة أمريكية بادانة ضابط سابق في المخابرات الأمريكية لتعامله مع عميل صيني حيث قام بتزويده بمعلومات سرية، وقد أجلت المحكمة النطق بالحكم عليه الى 21 سبتمبر/أيلول المقبل ومن المنتظر ان يواجه حكما قد يصل للسجن المؤبد كما صرحت وزارة العدل الأمريكية .
الضابط المتهم هو كيفين مالوري، في الستينات من العمر، و طبقا لقانون التجسس الفدرالي، يعتبر مذنبا وسيتحمل عقوبة التجسس، بتهمة مساعدة القراصنة الصينيين على سرقة المعلومات السرية والتي تعتبر شديدة الأهمية.
يتعلق الأمر بمشروعات عسكرية تخص الجيش الأمريكي والمتعلقة بتطوير نظام صواريخ مضادة للسفن، والذي كانت تعتزم العمل به مع بداية 2020
وقد ذكرت التقارير المنجزة بهذا الخصوص أن من بين المعلومات المسروقة بيانات مشروع شديد الأهمية أطلق عليه اسم سي دراغون، وكذا معلومات أخرى تهم تطوير الغواصات الأمريكية، ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى بخصوص هذه المعلومات.
حيث صرح سبيكس قائد القوات البحرية الأمريكية على أنه لازال الوقت مبكرا للاعلان عن مزيد من التفاصيل في الوقت الراهن.
وتزامنت هذه الأزمنة بين أمريكا و الصين أيام قليلة على قمة سنغافورة المنتظرة بين الرئيسين الأمريكي ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، والذي يعتبر أحد أهم حلفاء الصين.